القائمة الرئيسية

الصفحات

اسحق كل مخاوفك، وابدأ في تحقيق كل أحلامك


جرعة من التحفيز ستسحق كل مخاوفك، و ستجعلك إنسانا واثقا من نفسه

 

  السلام عليكم متتبعي مدونة استفادة ومعلومة، اليوم سنتحدث في هذه التدوينة عن جرعة من التحفيز ستسحق كل مخاوفك، و ستجعلك إنسانا واثقا من نفسه، و ستحقق نجاحا كبيرا في حياتك.


  النجاح يا رفاق هو درب الشعور بالوحدة، على طول هذا الدرب لن ترون العديد من الأصدقاء، في الغالب سترون ظلكم، الكثيرون جربوا نفس الدرب الذي تسلكه، أنت الآن، وقد فشلوا، لا تفشل معنوياً، لأنك تفشل دوماً جسدياً، يجب أن تثق من أعماق قلبك بأن ما تفعله وما تؤمن به، قضيةٌ قيمةٌ ومعركةٌ يمكن الفوز بها، إذا ارتحت الفرصة لخوفك فإنه سينمو يتجذر وسيبدأ في تحطيمك، وسيدمر كل ذرةٍ من شخصيةٍ ناجحة التي تسكن أعماقك. من هم الأبطال يا رفاق؟ لا يتعلق الأمر بالإمكانيات أو بالجينات، إنها المثابرة، إنها المثابرة لتتفوق دائماً، إنها المثابرة لتصبح بطلاً، ما تحدث بشأنه شخصيتك أنت، وماهيتك، ما يصنعك ليس الألقاب أو النجاح، الشخصية تعرف النجاح، الشخصية هي من تصنع النجاح، شخصيتك هي مفتاحك، هي من تزن وهي من تقيس الأمور التي تناسبك، شخصيتك هي من تحدد الأفضل بالنسبة لك. 


  الأفضل هو ما تستطيع القيام به في أي وقت، لا يتم الفوز بالبطولات في ميادين المنافسات، بل في آلاف الساعات داخل غرف التدريبات والاختبارات، والجري على الساعة الخامسة صباحاً، عندما يكون الجو ممطراً، بارداً، والكل ينام، هناك يتم الفوز بالمعارك الحقيقية، قلب البطل عبارةٌ عن مصباحٍ متوحش، على الدوام، لا يتوهج وينطفئ عندما يكون أحدٌ ما يراقب، بل هو ثابت. الخوف هو خدعةٌ نفسيةٌ، أي أنه غير موجود، أنت قمت بإنشائه، تستطيع أن تدمره أيضا، أنا أحب الخوف لأن خلف كل خوفٍ شخصٌ تريد أن تكون عليه، واجه مخاوفك وستصبح الشخص الذي تريده، عندما تهرب من مخاوفك فأنت لست على قيد الحياة، وحتى و إن كنت حي، لن تتمتع بالحرية، عندما تواجهون مخاوفكم يا رفاق، فهذه المخاوف ستدمر،

وتتحول الى ثقة، اسأل نفسك ما الذي يميزني؟ ما الذي أستطيع القيام به؟ ما الذي يمنع نفسي من تحقيقه؟ من ماذا أهرب؟ رغم أنني لست بحاجةٍ للهرب، ما الذي يمكن لي أن أقدمه أيضاً؟ عندما تباشر في هذه الرحلة، يجب أن تعلم بأنك ستبدأ من الأسفل، قبل أن تصل إلى القمة، وكلما ارتفعت أكثر ستكون أعلى بكثيرٍ مما سبق وحققته.


  الرحلة تبدأ الآن، عندما لا أحد يلاحظك، وتكون فقط مجرد نكرة، ما الفرق بين فائزٍ أو خاسر؟ قل لي ما الفرق؟ ببساطة الفائز ينهض مجدداً ويحاول مرارا وتكرارا، حتى يصل الى مبتغاه، قم بالتضحية ليوم واحد من أجل تحسين مستقبلك، هذه التضحية هي من تمنح القيمة لحياتك، كلنا نفشل في هذه الحياة، لكن السؤال من ينهض مجدداً، لاحق هدفك وابذل في سبيلهما بحوزتك، وحتى وإن خسرت، على الأقل قمت بالمحاولة، قولك لقد فشلت أقوى بكثير من قولك "ماذا لو"، لأن من يقول "ماذا لو" لم ولن يدخل المعركة ابداً، ستصطدم بالحائط، ستسقط في الحفر، ستهزمك العوائق، ستنظر في المرآة لمراتٍ عديدة، ولا تبتسم، تريد تغيير حالتك، تحرك من مكانك الآن، وقم بذلك بالطريقة الصحيحة، ابذل أفضل ما لديك، في كل لحظة، هذا هو الشخص الذي رفعت يده يوماً ما على المنصة، هذا هو الشخص الذي صفقنا له يوماً، ما بالطبع سيكون هذا صعباً، لأنها معركة الصعود والإرتقاء والمعبر الأقل اختياراً من معظم الناس، هكذا تصنع الأبطال.


  هل تخاف من مستقبلك؟ وهل أعددت شيئاً له؟ متشوقون لنقرع إجاباتكم في خانة التعليقات.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات